سامي الجميّل
منذ انتخابه الرئيس السابع لحزب الكتائب اللبنانية في حزيران 2015، أدخل نهجاً جديداً للعمل السياسي في الأحزاب السياسية يستند إلى التداول والتشارك في صنع القرار على جميع المستويات الحزبية. كما فتح أبواب الكتائب أمام الشراكات مع المجتمع المدني حول القضايا السياسية والاقتصادية والتنموية الكبرى.
انتخب الجميل عضواً في البرلمان في حزيران 2009 وقد تمّ إعلانه أنشط مشرّع لتلك الولاية.
أعيد انتخابه لولاية ثانية في أيار 2018 عن دائرة المتن الشمالي، قبل أن يستقيل في آب 2020 تضامناً مع ضحايا انفجار مرفأ بيروت وانسجاماً مع قناعته بضرورة إعادة القرار للبنانيين واللبنانيات لإختيار ممثلين جدد عنهم بعد الكوارث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي لحقت بلبنان.
بدأ الجميّل نشاطه السياسي عام 1999 حيث كان دوره محوريا ًفي قيادة المقاومة الطالبية ضد الاحتلال السوري للبنان. وقد تعرض خلال تلك الحقبة للضرب والاعتقال عدّة مرات مع ناشطين آخرين مؤيدين لاستقلال لبنان وسيادته.
الجميّل هو من الداعين إلى تطوير النظام السياسي في لبنان واعتماد نظام قائم ثلاث ركائز أساسية: احترام التعددية، اللامركزية، والحياد. وهو معروف بمواقفه الثابتة ضد هيمنة حزب الله على القرار في لبنان وانخراطه في المحور الإيراني.
يجيد العربية والفرنسية والإنكليزية وحائز عى اجازة في الحقوق ودراسات عليا في القانون العام من جامعة القديس يوسف بيروت.