الجميّل بعد لقائه شكري: العالم يهب لمساعدتنا بسبب تقصير المنظومة والمطلوب حكومة اختصاصيين بالكامل وسنمنع التمديد لمجلس النواب
الخميس 08 نيسان 2021
زار رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل فندق الموفنبيك حيث التقى وزير خارجية مصر سامح شكري يرافقه نائب رئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الدكتور ميشال ابي عبدالله .
رئيس الكتائب شكر الوزير المصري وجمهورية مصر العربية على الاهتمام بلبنان، مبديًا أسفه لأننا نرى أن المسؤولين يُعامَلون كأنهم قاصرون ويحتاجون لمن يُشجعهم على الاهتمام بشعبهم، فيما يجب أن تكون جهودهم منصبّة على كيفية الخروج من الأزمة التي يتخبّط فيها بلدنا.
وأوضح الجميّل أننا أكدنا موقف المعارضة الواضح بضرورة تشكيل حكومة مستقلة بالكامل لديها ثلاث مهمات: "المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لضخ السيولة ووقف الانهيار الكامل والإصلاحات الأساسية وتنظيم الانتخابات النيابية".
وأبدى رئيس الكتائب أسفه لأن المعنيين بتشكيل الحكومة ما زالوا يتحدثون بمنطق المحاصصة وفي الوقت نفسه بالاختصاصيين وهذا يحتاج إلى فك شيفرة كي نفهم ماذا يريدون في الواقع.
أضاف: "تارة يتحدثون باختصاصيين وطورًا بثلث معطل وبحصص، لكن عليهم أن يختاروا، شارحًا: "يريدون الإتيان بمحسوبين عليهم ليتحكّموا بهم لأن ذلك أفضل من أن يأتوا بحزبيين، سائلا: ما الفرق؟" وأجاب: "عندما يأتون بحزبيين يتحمّلون المسؤولية المباشرة، لكنهم يريدون السيطرة من دون تحمّل المسؤولية، وعمليًا هم متحكمون بقرار البلد وبالحكومة وهذا يعني أننا ما زلنا مكاننا".
وشدد على أن المطلوب تشكيل حكومة مستقلة بالكامل، لكن مع الأسف ما نراه من اللامسؤولين اللبنانيين هو استهتار بالفقر والقهر والوجع الذي يعاني منه الشعب اللبناني.
وردًا على سؤال أكد أننا مع حكومة مُستقلّة بأعضائها كافة من رأسها الى أصغر عضو فيها، وبالنسبة لوزير خارجية مصر وكل المتعاملين مع الملفّ الحكومي فهم يتعاطون مع الأمر الواقع، لكن نحن نستمر بإبداء رأينا والدفاع عن مصلحة البلد.
وقال الجميل: "نحن بانتظار الوقت الذي سيُصفّي فيه الشعب حسابه مع السلطة وإذا ظنّوا أنّ الانتخابات لن تُجرى في موعدها نقول لهم: "حاولوا أن تجتمعوا في مجلس النواب للتمديد إن كنتم تعتقدون انكم قادرون".
ولفت إلى ان المصريين والفرنسيين متخوّفون من انهيار البلد ويريدون تشكيل حكومة قابلة للحياة وأتفهمهم و"كتّر خيرن إنو قلبن علينا".
ورأى رئيس الكتائب أن فشل المنظومة الحاكمة الذريع، أدّى الى جعل العالم بكامله يُحاول مُساعدتنا وتخليصنا من ورطتنا "كالقاصرين".