خلال إستقبال نائبًا ألمانيًا ووفدًا من الحزب الديمقراطي المسيحي للبحث في سبل مساعدة المانيا للبنان على الخروج من ازماته

الجمعة 28 تشرين أول 2022

 

استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل النائب في البرلمان الالماني بول زيمياك يرافقه السيد مايكل باور، مدير مكتب لبنان في مؤسسة كونراد اديناور الألمانية ووفد من الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني (CDU) وهو الحزب الشريك لحزب الكتائب منذ الستينيات.

 

اللقاء الذي حضره النائب الياس حنكش ومنسق العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبدالله، شكّل مناسبة للقيام بجولة أفق تناولت التطورات في لبنان، لاسيما الأزمات التي يمر فيها على الصعد السياسية والمالية والاقتصادية، اضافة الى موضوع اللاجئين السوريين. 

 

جرى في خلال الاجتماع التشديد على الشراكة بين الحزبين وضرورة تمتينها والبحث في الدور الذي يمكن ان تلعبه الدولة الألمانية بشكل خاص والاتحاد الأوروبي بشكل عام  لمساعدة لبنان على الخروج من ازماته المتعددة .

 

واعتبر رئيس الكتائب أن هناك خطوات أساسية لا بد من القيام بها للدخول في مرحلة التعافي وأهمها استعادة الدولة لقرارها وإيجاد حل لمشكلة سلاح حزب الله لضمان عودة العمل الديمقراطي إلى المؤسسات.

 

وفي الموضوع الاقتصادي جرى التباحث في أهمية دعم المؤسسات الصغيرة والبلديات لمواجهة الأزمة والصمود في وجه التحديات التي تواجهها، وفي هذا الإطار شدّد رئيس الكتائب أمام زواره على أهمية إجراء الإصلاحات الضرورية للشروع بالتعافي.

 

وشدد الوفد الزائر على فرادة النموذج اللبنانية ووجوب الحفاظ عليه وعلى الدور المميّز الذي يلعبه لبنان في المنطقة كبلد للحوار والتلاقي .  

 

وفي ختام الزيارة، رافق رئيس الكتائب زواره في جولة في أرجاء بيت الكتائب المركزي، شارحاً الأضرار التي تعرّض لها جراء انفجار مرفأ بيروت، واستكمل الجميع البحث على طاولة الغداء.

 

تواصل معنا